القائمة الرئيسية

الصفحات

أعراض سرطان الرحم: العلامات المبكرة، الأنواع، وطرق التشخيص الفعالة لكل مرحلة



  • أعراض سرطان الرحم

    ما الأعراض التي قد تُنبىء باحتمالية الإصابة بسرطان الرحم؟ يحدث سرطان الرحم عند تكاثر خلايا غير طبيعية في الرحم بصورةً خارجةً عن السيطرة، كما ويعد من أكثرِ أنواعِ السرطانات التى تصيب النساء شيوعًا، ومن الجدير بالذكر أنَّ لسرطان الرحم عدة أنواعٍ مختلفة، ومن أبرزِها وأكثرها شيوعًا هو سرطان بطانة الرحم؛ الذي يصيب الخلايا والأنسجةِ المبطنة للتجويف الرحمي، أما ساركوما الرحم فيعد أقل ندرةً، ويتشكل في جدارعضلات الرحم.


    بالرغم من تباين الأعراض واختلاف حدتها إلا أنَّ هناك بعض المؤشرات قد تدل على حتمية الإصابة بسرطان الرحم، لذلك سيتم التعرف عليها لاحقًا.


    الساركوما الرحمية

    ما هي أنواع الساركوما الرحمية؟ تسمى الأورام التى منشؤها عضلة الرحم أو نسيجه الضام بالساركوما، والتي تشكل نسبةً ضئيلةً من الأورام الرحمية بما مقداره 5% من إجمالي الحالات، كما وتقسم الساركوما الرحمية الى عدةِ أنواعٍ كما يأتي:

    • النوع الأول: الساركوما الرحمية العضلية الملساء.
    • النوع الثاني: الساركوما البطانية السدودية الرحمية.
    • النوع الثالث: الساركوما غير المميزة.


    من بين الأنواع الثلاثة للساركوما الرحميّة يعد النوع الأول هو الأكثر انتشارًا، بينما النوع الثالث هو الأقل ندرةً من بينها، وتتميز الساركوما ببعض الأعراض كما يأتي:

    • حدوث نزيف ليس ضمن فترات الحيض.
    • حدوث النزيف بعد سن اليأس.
    • وجود كتلة في المهبل.
    • الشعور بالألم، أو الشعور بالامتلاء في البطن.
    • كثرة التبول.


    تتميز الساركوما الرحمية بوجود بعض الأعراض أبرزها حدوث نزيف رحمي في غير فترات الحيض.


    سرطان بطانة الرحم

    هل يمكن تحديد مرحلة سرطان بطانة الرحم؟ يبدأ سرطان الرحم من بطانة التجويف الرحمي، ويعد هذا النوع من أكثر سرطانات الرحم شيوعًا، ومن الممكن أن ينتشر ليصل إلى أعضاءٍ أخرى، اعتمادًا على ذلك تقسم مراحل سرطان بطانة الرحم الى المراحل الآتية:


    • المرحلة الأولى: يقتصر الورم على الرحم فقط، وتتميز أعراض هذه المرحلة بالأتي:
      • النزيف غير المعتاد، كالنزيف الحاصل بين فترات الحيض.
      • إفرازات مائيّة مختلطة بالدم.
    • المرحلة الثانية: ينشر الورم في الرحم وعنق الرحم، ويمكن أن تشتمل هذه الأعراض:
      • النزيف الرحمي.
      • حدوث التبقيع.
    • المرحلة الثالثة: ينتشر الورم إلى المبيض، المهبل، أو الغدد الليمفاوية، وتشتمل أعراض المرحلة:
      • إفرازات ونزيف مهبلي غير عادي.
      • آلام في الحوض.
      • آلام في البطن.
      • الانتفاخ.
      • حدوث الألم أثناء ممارسة الجنس.
      • الشبع بسرعة، وفقدان الوزن.
      • تغيرات في المثانة والأمعاء.
      • الشعور بتورم البطن.
    • المرحلة الرابعة: ينتشر الورم إلى المثانة البولية، المستقيم، أو الأعضاء البعيدة عن الرحم كالرئتين والعظام، وتكون أعراض هذه المرحلة مشابهة لأعراض المرحلة الثالثة، بالإضافة لأعراض أخرى كما يأتي:
      • ألم في العظام.
      • صعوبة التنفس.


    يُعد سرطان بطانة الرحم من السرطانات الشائعة والتي تتطور وتُقسم إلى مراحل عديدة، وتحتوي كل مرحلة على أعراض مختلفة.


    أعراض سرطان الرحم التي تستدعي زيارة الطبيب

    هل ظهور هذه الأعراض تعد ناقوس خطرٍ للنساء وهل تستدعي الزيارة الفورية للطبيب؟ كأنواع السرطانات الأخرى، قد لا تظهر الأعراض في بداية الإصابة بسرطان الرحم، لكن مع مرور الزمن تبدأ بالظهور، إلا أنها تعتمد في حدتها على مدى تقدم السرطان وشدته، وتبدأ متمثلةً في حدوث نزيف مهبلي غير طبيعي في فترة ما بعد انقطاع الطمث، بالإضافةِ لنزول إفرازاتٍ مهبلية غير طبيعية ذات رائحة كريهة قد تكون مختطة بالدم أو تشبه القيح، وتتمثل أهم أعراض سرطان الرحم التي تستدعي زيارة الطبيب ما يأتي:


    • نزيف دموي أو إفرازات مهبلية غير طبيعية.
    • الشعور بألم في منطقة الرحم، خاصة في الفترات ما بين الحيضتين.
    • الشعور بوجود كتلة في الرحم.
    • فقدان الشهية وفقدان الوزن دون القيام بحمية غذائية.


    يُنصح بزيارة الطبيب المختص في حال ملاحظة ظهور أي من الأعراض السابقة لتعجيل اكتشاف الإصابة إن وجدت.


    تشخيص سرطان الرحم

    هل يمكن للأطباء تشخيص سرطان الرحم في مراحله الأولى؟ لوضع خطةً علاجيةٍ صحيحة وتحديد طول المدة اللازمة للعلاج، لابد من تشخيص دقيق للسرطان، ومراعاة الحالة الطبية للمريض، كما ويوجد العديد من الطرق لتشخيص سرطان الرحم:

    • فحص الحوض.
    • خزعة بطانة الرحم.
    • خزعة العقد الليمفاوية الخافرة.
    • التوسيع والكحت.
    • التصوير المقطعي المحوسب.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي MRI.
    • الموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
    • الفحص الجزيئي للورم.


    من الجدير بالذكر بأنَّ الكشف المبكر والفحص الدوري قد يساعد في علاج سرطان الرحم وتأخير تطور مراحله.